Sunday, January 25, 2015

عمر يسب الرسول

لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال
ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده
 قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا
فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع
 
مصدر الحديث في صحيح البخاري هنا
 
نفس الحديث بلفظ ( أهجر ) دون ذكر اسم القائل تدليسا من البخاري
 
يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها
 
 
هنا  مصدر الحديث من صحيح البخاري

معنى الهجر هو الهذيان او التخريف او التفحش في القول
للعمري ان يختار احد هذه المعاني كما يشاء

هل من مسلم يشك ان النبي قد يهذي او يفحش ؟

عمر يجادل الرسول

في صلح الحديبية جادل عمر في قرار النبي بالصلح وشكك فيه 
ولم يرضى بجواب النبي له وذهب الى ابي بكر يعيد عليه نفس المجادلة

فجاء عمر فقال ألسنا على الحق وهم على الباطل أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا فقال يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل

المصدر في بخاري هنا

حكم الراد على رسول الله

في الحديثين اعلاه ثبت ان عمر رد على الرسول ورفض اطاعته
في رزية الخميس وصلح الحديبية
فما حكم من يفعل ذلك ؟ هل هو مؤمن ام منافق ؟
ابن تيمية يقول ان من رد كلام الرسول بعد ان تاكد ان الكلام صادر منه ، كافر
في كتابه مجموع الفتاوى في المجلد الثاني عشر في الصفحة 99


ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا

هل كان عمر شاك في ان الكلام صادر من الرسول ام انه جادله وعارضه وجها لوجه بل ومنعه من كتابة الوصية



ان الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد انزلنا ايات بينات وللكافرين عذاب مهين

بل ما هو حكم من يحب عمر الذي حاد الله ورسوله؟

(لا تجد قوما امنوا بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله)

اذن لا يجتمع الايمان و حب عمر في قلب واحد

لهذا قال المعصوم عليه السلام عن ابو بكر وعمر (كافران كافر من احبهما )
وفي لفظ اخر من تولاهما



 

No comments:

Post a Comment